يا هلا بكم في سلسلتنا الخاصة حول أحدث تقارير الأعمال.

تواجه المنشآت في أنحاء المملكة تحديات هائلة لمواكبة أحدث الاتجاهات المرتقبة في عالم الأعمال، في ظل تطور احتياجات الموظفين وتوقعاتهم.

تغير عالم الأعمال بشكل لا رجعة فيه على مدى الأشهر الأربعة والعشرين الماضية، ويستمر في التطور بسرعة قصوى. أدى ذلك إلى تغير توقعات الموظفين فيما يتعلق بالتقنيات الرقمية التي يمكنها مساعدتهم في بيئة العمل. وانطلاقًا من هنا، ثمّة سؤال جوهري ينبغي أن تجيب عنه المنشآت: هل هي مجهزة للتلاءم مع تغييرات العمل المتوقعة لعام 2023؟

في هذا التقرير الخاص، سنرصد تغير احتياجات الموظّفين، وننظر في كيفية تطويع التقنية لصنع الفرق الإيجابي في أماكن العمل الحالية والمستقبلية.

فهم احتياجات الموظفين

على الرغم من أن التغييرات التي شهدناها منذ جائحة كوفيد-19 يعرفها أصحاب الأعمال ومسؤولو الموارد البشرية حقّ المعرفة، فإنّنا لا يمكن أن نتجاهل تبعات الثورة التي أحدثتها الجائحة في الحياة العملية.

عالم الأعمال في العالم عمومًا وفي المملكة بشكل خاص، ليس كما كان قبل سنتين أو ثلاث سنوات. تغيرت كثير من التوقعات مدفوعة بعوامل مثل تطور القوى العاملة في المملكة، وظهور العمل الهجين، وهيمنة الحلول التقنية الحديثة. أصبحت هذه المزايا أو المتطلبات مقبولة ومتوقعة من الموظفين الباحثين عن عمل، ما يعني أن على المنشآت التكيّف مع هذه التغييرات من أجل المحافظة على مكانتها ونموها.

ما الذي تطور فعلًا في مكان العمل؟

موظفة موارد بشرية تستعمل منصة بيزات
الرقمنة في مكان العمل
  • في عام 2020، شكّل جيل الألفية 50% من القوى العاملة، إلا أنه بحلول عام 2025 ستكون هذه النسبة 75%. يميل هذا الجيل الجديد من الموظّفين إلى إيلاء أهمية كبيرة لتجربتهم اليومية في العمل أكثر من اهتمامهم بالنواحي التقليدية كالراتب أو الأمان الوظيفي.
  • 93% من الموظفين يرون أن التقنية الحديثة من أهم الجوانب في بيئة العمل، مشيرين إلى أهمية سرعة الوصول إلى المعلومات التي يحتاجون إليها (62%) والقدرة على حل المشكلات بسرعة (55%) وإنجاز العمل بمرونة أكثر من الأنظمة التقليدية (46%).
  • 59% من جيل الألفية يتوقعون الآن من أصحاب العمل تقديم حلول تقنية حديثة محسّنة لمساعدتهم على أداء وظائفهم بأريحية.

لكن التعرف على هذه التحولات هو جزء من كلّ؛ فالاستجابة لها بفعالية هي مكمن التحدي الحقيقي. ومع تسجيل المزيد من الموظّفين دخولهم للعمل من هواتفهم وطلب المستوى عينه من التطور الرقمي في مكان العمل، هل ستخفق بعض الشركات في مواكبة موجة التطور والاستجابة إلى أحدث التوقعات؟

يبدو أن الإجابة هي نعم. يشير أكثر من ثلثي الموظفين (67%) إلى أنّ أصحاب العمل لا يتبنون الحلول الرقمية أو أتمتة العمليات لتحسين تجربة العمل، كما أنّ 52% منهم لا يعتقدون أن قادة الأعمال في منشآتهم يسعون إلى معالجة هذه المسألة.

وما يثير القلق لدى المنشآت أنّ 24% من الموظفين “يفكّرون في البحث عن وظيفة جديدة” بسبب غياب الأنظمة والبرمجيات المساعدة والمناسبة التي تسهل أعمالهم.

لهذا السبب، يجب على المنشآت إمّا أن تكون مستعدة لتقديم تجارب رقمية في مكان العمل يتوقعها الجيل الحالي من الموظفين، وإمّا المخاطرة في تراجع مكانتها وارتباك وضعها السوقي.

أهلا بكم في عصر الأعمال الجديد

موظفين مبتسمين جالسين في مكان العمل
أهلا بكم في عصر الأعمال الجديد

مع ارتفاع توقعات الموظفين أكثر من أي وقت مضى، فإن الضغط يزداد على الشركات للاستجابة. كشفت الاستبيانات التي أجرتها أحدث تقاريرنا أن الموظفين لن يتغاضوا عن الأدوات غير الكافية أو سياسات العمل المنعزلة عنهم أو اختلال التوازن بين حياتهم العملية والشخصية.

على سبيل المثال، يقول 75% من الموظفين يعملون حاليًا في بيئة عمل هجينة أو عن بُعد، أن توقعاتهم للعمل المرن قد ازدادت. وعليه، إذا لم يتمكن أصحاب العمل من تلبية هذه  التوقعات، سيبحث الموظفون ببساطة عن أي منشأة أخرى – في أي مكان في العالم – يمكنها أن تتوافق مع حاجتهم.

تشير المؤشرات المبكرة إلى أن المنشآت بدأت تلبية هذه المتطلّبات وتوفير المزايا المتوقّعة في مكان العمل الرقمي الجديد. يلجأ الكثيرون إلى المنصات القائمة على الحوسبة السحابية لتوفير المرونة وسهولة الوصول والراحة. فمثلًا، نحن في بيزات نشهد 470.000 عملية تسجيل دخول شهرية في بيئات عمل متنقلة، مما مكّن مسؤولي الموارد البشرية من خفض وقت المهام الإدارية بنسبة 63% من خلال الأتمتة.

وبالمثل، مزايا الموظفين أصبحت أكثر سهولة من خلال التطبيقات الحديثة. مع تسجيل أكثر من مليوني موظف في تطبيق بيزات شهريًّا، بات بمقدور مسؤولي الموارد البشرية منح فرقها وصولًا غير مسبوق إلى العمل والفوائد الصحية والمالية المصممة لتعزيز رفاهيتهم وإنتاجيتهم. بفضل منصّة “بيزات”، استطاعت كثير من المنشآت تقديم تجربة استثنائيّة عالمية المستوى لموظفيها، مع مواكبة توقعاتهم بمرونة عالية.

وهذا كله جزء من تأثير بيزات الواسع الذي يمتد في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وتستفيد منه آلاف المنشآت، سواءً كان ذلك من خلال تمكين الموظفين من الوصول إلى الأنظمة الرئيسية عبر تطبيق بيزات للجوال خلال ثوانٍ معدودة، أو تقديم أدوات مؤتمتة جديدة لتبسيط عمليات الموارد البشرية.

بالفعل لم يكن تغيير طريقة العمل والاستجابة إلى التوقعات المتغيرة أسهل من ذي قبل!

هذه هي آخر أخبارنا! لا تنسوا أن تتابعونا لمعرفة المزيد من التقارير الخاصة حول تأثير “بيزات” الشامل!

منصة واحدة. إمكانات لا تعد.

انقل منشأتك لمرحلة مختلفة من التنظيم والأتمتة مع منصة بيزات المتكاملة لحلول الموارد البشرية ومسير الرواتب.

اطلب عرضك التجريبي الآن

جدول المحتويات

تقدِّم منصة بيزات حلولًا فعالة وجاهزة لمديري الموارد البشرية

تمكنك منصة بيزات من أتمتة إدارة الموارد البشرية ومسير الرواتب، من الترحيب بالموظفين وحتى احتساب نهاية الخدمة؛ وتقدم لموظفيك تجربة استثنائية بمعايير عالمية.

يا هلا بكم في سلسلتنا الخاصة حول أحدث تقارير الأعمال.

تواجه المنشآت في أنحاء المملكة تحديات هائلة لمواكبة أحدث الاتجاهات المرتقبة في عالم الأعمال، في ظل تطور احتياجات الموظفين وتوقعاتهم.

تغير عالم الأعمال بشكل لا رجعة فيه على مدى الأشهر الأربعة والعشرين الماضية، ويستمر في التطور بسرعة قصوى. أدى ذلك إلى تغير توقعات الموظفين فيما يتعلق بالتقنيات الرقمية التي يمكنها مساعدتهم في بيئة العمل. وانطلاقًا من هنا، ثمّة سؤال جوهري ينبغي أن تجيب عنه المنشآت: هل هي مجهزة للتلاءم مع تغييرات العمل المتوقعة لعام 2023؟

في هذا التقرير الخاص، سنرصد تغير احتياجات الموظّفين، وننظر في كيفية تطويع التقنية لصنع الفرق الإيجابي في أماكن العمل الحالية والمستقبلية.

فهم احتياجات الموظفين

على الرغم من أن التغييرات التي شهدناها منذ جائحة كوفيد-19 يعرفها أصحاب الأعمال ومسؤولو الموارد البشرية حقّ المعرفة، فإنّنا لا يمكن أن نتجاهل تبعات الثورة التي أحدثتها الجائحة في الحياة العملية.

عالم الأعمال في العالم عمومًا وفي المملكة بشكل خاص، ليس كما كان قبل سنتين أو ثلاث سنوات. تغيرت كثير من التوقعات مدفوعة بعوامل مثل تطور القوى العاملة في المملكة، وظهور العمل الهجين، وهيمنة الحلول التقنية الحديثة. أصبحت هذه المزايا أو المتطلبات مقبولة ومتوقعة من الموظفين الباحثين عن عمل، ما يعني أن على المنشآت التكيّف مع هذه التغييرات من أجل المحافظة على مكانتها ونموها.

ما الذي تطور فعلًا في مكان العمل؟

موظفة موارد بشرية تستعمل منصة بيزات
الرقمنة في مكان العمل
  • في عام 2020، شكّل جيل الألفية 50% من القوى العاملة، إلا أنه بحلول عام 2025 ستكون هذه النسبة 75%. يميل هذا الجيل الجديد من الموظّفين إلى إيلاء أهمية كبيرة لتجربتهم اليومية في العمل أكثر من اهتمامهم بالنواحي التقليدية كالراتب أو الأمان الوظيفي.
  • 93% من الموظفين يرون أن التقنية الحديثة من أهم الجوانب في بيئة العمل، مشيرين إلى أهمية سرعة الوصول إلى المعلومات التي يحتاجون إليها (62%) والقدرة على حل المشكلات بسرعة (55%) وإنجاز العمل بمرونة أكثر من الأنظمة التقليدية (46%).
  • 59% من جيل الألفية يتوقعون الآن من أصحاب العمل تقديم حلول تقنية حديثة محسّنة لمساعدتهم على أداء وظائفهم بأريحية.

لكن التعرف على هذه التحولات هو جزء من كلّ؛ فالاستجابة لها بفعالية هي مكمن التحدي الحقيقي. ومع تسجيل المزيد من الموظّفين دخولهم للعمل من هواتفهم وطلب المستوى عينه من التطور الرقمي في مكان العمل، هل ستخفق بعض الشركات في مواكبة موجة التطور والاستجابة إلى أحدث التوقعات؟

يبدو أن الإجابة هي نعم. يشير أكثر من ثلثي الموظفين (67%) إلى أنّ أصحاب العمل لا يتبنون الحلول الرقمية أو أتمتة العمليات لتحسين تجربة العمل، كما أنّ 52% منهم لا يعتقدون أن قادة الأعمال في منشآتهم يسعون إلى معالجة هذه المسألة.

وما يثير القلق لدى المنشآت أنّ 24% من الموظفين “يفكّرون في البحث عن وظيفة جديدة” بسبب غياب الأنظمة والبرمجيات المساعدة والمناسبة التي تسهل أعمالهم.

لهذا السبب، يجب على المنشآت إمّا أن تكون مستعدة لتقديم تجارب رقمية في مكان العمل يتوقعها الجيل الحالي من الموظفين، وإمّا المخاطرة في تراجع مكانتها وارتباك وضعها السوقي.

أهلا بكم في عصر الأعمال الجديد

موظفين مبتسمين جالسين في مكان العمل
أهلا بكم في عصر الأعمال الجديد

مع ارتفاع توقعات الموظفين أكثر من أي وقت مضى، فإن الضغط يزداد على الشركات للاستجابة. كشفت الاستبيانات التي أجرتها أحدث تقاريرنا أن الموظفين لن يتغاضوا عن الأدوات غير الكافية أو سياسات العمل المنعزلة عنهم أو اختلال التوازن بين حياتهم العملية والشخصية.

على سبيل المثال، يقول 75% من الموظفين يعملون حاليًا في بيئة عمل هجينة أو عن بُعد، أن توقعاتهم للعمل المرن قد ازدادت. وعليه، إذا لم يتمكن أصحاب العمل من تلبية هذه  التوقعات، سيبحث الموظفون ببساطة عن أي منشأة أخرى – في أي مكان في العالم – يمكنها أن تتوافق مع حاجتهم.

تشير المؤشرات المبكرة إلى أن المنشآت بدأت تلبية هذه المتطلّبات وتوفير المزايا المتوقّعة في مكان العمل الرقمي الجديد. يلجأ الكثيرون إلى المنصات القائمة على الحوسبة السحابية لتوفير المرونة وسهولة الوصول والراحة. فمثلًا، نحن في بيزات نشهد 470.000 عملية تسجيل دخول شهرية في بيئات عمل متنقلة، مما مكّن مسؤولي الموارد البشرية من خفض وقت المهام الإدارية بنسبة 63% من خلال الأتمتة.

وبالمثل، مزايا الموظفين أصبحت أكثر سهولة من خلال التطبيقات الحديثة. مع تسجيل أكثر من مليوني موظف في تطبيق بيزات شهريًّا، بات بمقدور مسؤولي الموارد البشرية منح فرقها وصولًا غير مسبوق إلى العمل والفوائد الصحية والمالية المصممة لتعزيز رفاهيتهم وإنتاجيتهم. بفضل منصّة “بيزات”، استطاعت كثير من المنشآت تقديم تجربة استثنائيّة عالمية المستوى لموظفيها، مع مواكبة توقعاتهم بمرونة عالية.

وهذا كله جزء من تأثير بيزات الواسع الذي يمتد في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وتستفيد منه آلاف المنشآت، سواءً كان ذلك من خلال تمكين الموظفين من الوصول إلى الأنظمة الرئيسية عبر تطبيق بيزات للجوال خلال ثوانٍ معدودة، أو تقديم أدوات مؤتمتة جديدة لتبسيط عمليات الموارد البشرية.

بالفعل لم يكن تغيير طريقة العمل والاستجابة إلى التوقعات المتغيرة أسهل من ذي قبل!

هذه هي آخر أخبارنا! لا تنسوا أن تتابعونا لمعرفة المزيد من التقارير الخاصة حول تأثير “بيزات” الشامل!

منصة واحدة. إمكانات لا تعد.

انقل منشأتك لمرحلة مختلفة من التنظيم والأتمتة مع منصة بيزات المتكاملة لحلول الموارد البشرية ومسير الرواتب.

اطلب عرضك التجريبي الآن

تقدِّم منصة بيزات حلولًا فعالة وجاهزة لمديري الموارد البشرية

تمكنك منصة بيزات من أتمتة إدارة الموارد البشرية ومسير الرواتب، من الترحيب بالموظفين وحتى احتساب نهاية الخدمة؛ وتقدم لموظفيك تجربة استثنائية بمعايير عالمية.

فريق بيزات
فريق بيزات